أخبار وتقارير

أنيسة عثمان : تشن هجوما على الفرقة والزنداني وحكومة الوفاق

يمنات ـ متابعات : شنت أنيسة عثمان عضو- ما يسمى "المجلس الوطني لقوى الثورة"- هجوماً لاذعاً على اللواء المنشق علي محسن صالح قائد الفرقة الأولى مدرع والقياديين في حزب الاخوان المسلمين "الإصلاح" عبدالمجيد الزنداني وعبدالوهاب الديلمي وحكومة الوفاق الوطني برئاسة محمد سالم باسندوه.

حيث اتهمت أنيسة عثمان اللواء المنشق علي محسن بأنه "شن 6 حروب على صعدة ودمرها وقتل فيها شباباً من كل أنحاء اليمن".. معتبرة انفاق المليارات على معسكر قيادة الفرقة الذي قالت بأن عدد الجنود فيه لا يتعدى 4 آلاف جندي عيباً أسود، مطالبة بإنفاق هذه الأموال على أبناء اليمن وفي مقدمتهم الفقراء والمساكين والمحتاجون والمرضى والطلاب.

كما طالبت بإنفاق الأموال على التنمية بدلاً من الجامع التابع لجامعة الإيمان التي يديرها عبدالمجيد الزنداني.

وعبرت عن سخريتها من تصريحات الزنداني الذي زعم بأن لديه ما أسماها "مفاجأة لحل مشكلة الفقر بمعالجات من الكتاب والسنة".. وأضافت: "كتاب وسنة من؟!!.. أكيد كتابه هو وسنته هو!!".. متسائلة عما "إذا كان الزنداني ينتظر وقوع مجاعة تقضي على ثلاثة أرباع السكان وتبقي على ربعهم وهم الأثرياء ليقول حينها ان هذه هي المعالجة من الكتاب والسنة".

وخاطبت أنيسة عثمان القيادي الاخواني الزنداني بالقول: "الناس لم تعد تنتظر منك حلولاً للمشاكل وإنما تريدك ان تكف عن إصدار الفتاوى".. مذكرة في هذا الصدد بالفتوى التي أعلنها الزنداني والديلمي في حرب الانفصال عام 1994م بالتحريض على قتل أبناء الجنوب ونهب أموالهم وممتلكاتهم وتحويل الجنوب إلى "أرض فيد" حد تعبيرها.. مطالبة الزنداني والديلمي بالاعتذار لأبناء الجنوب وإن كان الاعتذار وحده لا يكفي، كما قالت.

وأكدت عضو ما يسمى "المجلس الوطني" في مقال لها الأسبوع المنصرم اتساع مساحة الفقر هذه الأيام وبشكل لم يعد بمقدور من اعتاد العطاء أن يعطي، وصار بحاجة هو لمن يعطيه.. وقالت: "ان اتساع مساحة الفقر قد جعلت الناس اليوم تتهيب استقبال شهر رمضان".

وطالبت الحكومة بوضع حد لانقطاعات التيار الكهربائي وتوجيه أموال الشعب إلى التنمية بدلاً من جعل أبناء اليمن مصدر سخرية.. مشيرة إلى أن بعض الدول صارت تجمع الأموال من أجل اليمن.

زر الذهاب إلى الأعلى